هل يشترط الصيام لتحليل الدهون
هل يشترط الصيام لتحليل الدهون؟ وما هي شروط إجراء تحليل الدهون؟ نظرًا إلى أن هذا التحليل من التحاليل المهمة التي تحتاجها بعض الحالات المرضية، فسنحرص اليوم من خلال موقع فكرة على عرض أبرز المعلومات عن تحليل الدهون الثلاثية.
عناصر المقال
- 1 هل يشترط الصيام لتحليل الدهون
- 2 شروط إجراء تحليل الدهون الثلاثية
- 3 أسباب ارتفاع نتائج الدهون الثلاثية
- 4 نتائج تحليل الدهون الثلاثية
- 5 توقيت إجراء تحليل الدهون الثلاثية
- 6 أسئلة شائعة
- 7 هل يساعد تحليل الدهون الثلاثية على معرفة ما إذا كان الشخص مريض بالقلب أم لا؟
- 8 هل يبين تحليل الدهون الثلاثية إن كان هناك التهاب في البنكرياس أم لا؟
- 9 هل يعطي تحليل الدهون الثلاثية إشارة إلى ما إذا كان هناك خطر للإصابة بتصلب الشرايين؟
هل يشترط الصيام لتحليل الدهون
إن أردتم معرفة هل يشترط الصيام لتحليل الدهون، يمكنكم الاطلاع على النقاط الآتية:
- نعم يشترط الصيام قبل إجراء تحليل الدهون، فيجب صيام 16 ساعة على الأقل مع المواظبة على حمية غذائية تتضمن الخضراوات المسلوقة أو النيئة والماء، وهذا رأي بعض الأطباء.
- فريق آخر من الأطباء يرى أنه يجب الصيام فترة تتراوح من 9 إلى 12 ساعة وذلك لأن الدهون بعد امتصاص الأمعاء لها تحتاج إلى فترة أطول ليتم توزيعها على الجسم واستقرار نسبتها وهذا ما يعكس النسبة الدائمة المؤثرة على الجسم.
- كما يرى أطباء آخرون أن عدد ساعات الصيام يجب أن تكون ما بين 12 إلى 14 ساعة حتى تكون النتائج صحيحة.
- في الحقيقة اختلفت الآراء حول فترة الصيام، ولكن الصيام نفسه اشترط وجوده بالفعل.
شروط إجراء تحليل الدهون الثلاثية
لكي تتمكن من إجراء تحليل الدهون الثلاثية يجب عليك تطبيق بعض الشروط، وهي:
- ضرورة الصيام قبل إجراء التحليل ويسمح بشرب الماء فقط خلال فترة الصيام.
- الامتناع التام عن تناول الكحول خلال فترة الصيام، ومن الأفضل أن يكون قبلها بأيام.
- تجنب تناول الأدوية والمكملات الغذائية قبل الخضوع لإجراء التحليل، حيث إنها من الممكن أن تؤثر على النتائج.
- أمثلة على الأدوية التي يمنع تناولها قبل التحليل: أدوية حاصرات بيتا، وأدوية هرمون الإستروجين، والمكمل الغذائي زيت السمك بالإضافة إلى بعض أنواع أدوية الروتينويدات.
أسباب ارتفاع نتائج الدهون الثلاثية
هناك بعض الأسباب التي يرجع لها ارتفاع الدهون الثلاثية، وتلك الأسباب يمكن تمثيلها فيما يلي:
- الإصابة بالتهاب البنكرياس وعلى الأغلب يكون ذلك في حال زيادة مستوى الدهون الثلاثية عن 1000 مللي جرام/ ديسيلتر، وهو الأمر الذي يتطلب الخضوع للعلاج الفوري.
- وجود مشكلات في الكلى.
- قصور الغدة الدرقية.
- فرص شحوم الدم.
- الإصابة بمرض السكري.
- وجود مشكلة صحية كتليف الكبد.
- تناول الكحوليات بكميات كبيرة.
- التدخين.
- تجنب ممارسة النشاط الرياضي.
- السمنة.
- اتباع النظام الغذائي المرتفع الكربوهيدرات والمنخفض البروتين.
نتائج تحليل الدهون الثلاثية
في الجدول التالي سنعرض ما المقصود من نتائج تحليل الدهون الثلاثية:
نتيجة التحليل | معناها |
150 ميللجرام/ ديسيلتر أو أقل | المستوى الطبيعي عند الصيام |
150 إلى 199 ميللجرام/ ديسيلتر | مستوى يدل على بداية ارتفاع في الدهون الثلاثية |
200 إلى 499 ميللجرام/ ديسيلتر | المستوى عالٍ |
أكثر من 500 ميللجرام/ ديسيلتر | مستوى عالٍ جدًا |
توقيت إجراء تحليل الدهون الثلاثية
في النقاط التالية سنعرض بعض المعلومات المهمة التي تخص الوقت الذي يجب إجراء هذا التحليل به:
- في الحالات الطبيعية يتم الخضوع لهذا التحلل مرة كل 5 سنوات كحد أدنى.
- لكن في الحالات التي يكون لديها نسبة الدهون في الدم مرتفعة يجب أن تقوم بإجراء هذا الفحص على مدار وقت أقصر، حيث إن هؤلاء الأشخاص يكونون عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أكثر من غيرهم، ويتم إجراء الفحص في الوقت الذي يحدده الطبيب.
تحليل الدهون الثلاثية يقيس مستوى الدهون في مجرى الدم والتي تشتمل على الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويطلبه الطبيب كجزء من الفحص الروتيني أو لتشخيص ومراقبة أمراض القلب.
أسئلة شائعة
-
هل يساعد تحليل الدهون الثلاثية على معرفة ما إذا كان الشخص مريض بالقلب أم لا؟
نعم.
-
هل يبين تحليل الدهون الثلاثية إن كان هناك التهاب في البنكرياس أم لا؟
نعم.
-
هل يعطي تحليل الدهون الثلاثية إشارة إلى ما إذا كان هناك خطر للإصابة بتصلب الشرايين؟
نعم.