وفد بريطاني يدرس فرص الاستثمار في العاصمة الإدارية

Mariaam

تشهد جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة تطور كبير في المجال العقاري، يُمكننا مُلاحظة ذلك من خلال إلقاء نظرة على العاصمة الإدارية الجديدة التي تمكنت الدولة من إنشائها، وتم نقل الغالبية العُظمى من الوزارات والهيئات الحكومية إليها، لذا تطلع العالم بأكمله إلى الاستفادة من هذه التجربة المصرية المُثيرة للاهتمام.

وفد بريطاني يدرس فرص الاستثمار في العاصمة الإدارية

أعلنت مجموعة من الصحف المصرية صباح اليوم، أن شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العُمرانية، قامت باستقبال وفد كبير رفيع المستوى من الغرفة التُجارية المصرية البريطانية مكون من 30 شخص، كما أن الغالبية العُظمى من أفراد الوفد يعملون في مجال البنية التحتية المتطورة، كما تأتي هذه الزيارة في إطار مجموعة من الزيارات والجولات التي قامت بها مجموعة من الشركات، لجذب الاستثمارات المحلية والدولية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لزيادة الاستثمارات في هذا المشروع القومي الضخم.

كما قام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة العاصمة الإدارية الجديدة المهندس “خالد محمود عباس” باستقبال الوفد، مما ساهم في تقوية العلاقات والروابط الاقتصادية والاجتماعية بين جمهورية مصر العربية والمملكة المُتحدة، خاصًة في مجال البنية التحتية التي تُعد من أهم الركائز الأساسية في الخطة العُمرانية المُستدامة.

وفد يضم 30 شركة بريطانية يدرس فرص الاستثمار في العاصمة الإدارية
وفد يضم 30 شركة بريطانية يدرس فرص الاستثمار في العاصمة الإدارية

تفاصيل زبارة الوفد البريطاني للعاصمة الإدارية الجديدة

في صدد الحديث عن زيارة الوفد البريطاني للعاصمة الإدارية، حرص المُهندس خالد محمود عباس على استعراض فرص الاستثمار في عدد من مدن العاصمة الإدارية، كما أعلن المهندس خالد عباس عن الرؤية الاستراتيجية والمُخططات المُستقبلية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها في العاصمة الإدارية بحلول عام 2030، من خلال إتاحة فرص للاستثمار في عدد من القطاعات المختلفة.

علاوة على ذلك، اطلع الوفد البريطاني على البنية التحتية في العاصمة الإدارية الجديدة، وتابع عن قرب التقنيات المُستخدمة في تنفيذ المشروعات الضخمة، مما أدى إلى اندهاشهم وإعجابهم بشكل كبير بخطة سير العمل التي تتبعها الدولة في الوقت الحالي، كما أكدوا رغبتهم في المُشاركة في مجموعة من تلك المشروعات التي ستحقق أرباحًا هائلة في المُستقبل القريب.

تم اختتام لقاء الوفد البريطاني بعدد من اللقاءات الثنائية بين عدد ممثلي الشركتين على المستوى المصري والبريطاني، تم من خلالها الاتفاق على مناقشة إنشاء مجموعة من المشروعات لتحقيق التعاون المشترك بين الدولتين.

مميزات العاصمة الإدارية الجديدة

دعت الحكومة المصرية المواطنين وكافة المقيمين في الدولة، بالتوجه إلى تملك وحدات سكنية في العاصمة الإدارية الجديدة التي أحدثت طفرة كبيرة في مجال العقارات في مصر، لما لها من مميزات عدّة يُمكننا أن نطلع عليها من خلال النِّقَاط الآتية:

وفد يضم 30 شركة بريطانية يدرس فرص الاستثمار في العاصمة الإدارية
وفد يضم 30 شركة بريطانية يدرس فرص الاستثمار في العاصمة الإدارية
  • الموقع الاستراتيجي المتميز.
  • امتلاك بنية تحتية متطورة على أحدث مستوى.
  • المساحة الكبيرة حيثُ تُعد العاصمة الإدارية من أكبر العواصم في العالم، حيثُ من المتوقع أن تستوعب ما يقرب من 40 مليون نسمة بحلول عام 2050.
  • امتلاك شبكة مواصلات متميزة ومتطورة.
  • وجود كافة أنواع الخدمات التي يحتاج إليها المرء في حياته لليومية.
  • الاهتمام ببناء مجموعة كبيرة من المساحات الخضراء التي تفتقر إليها الدولة في القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى.
  • إنشاء مجموعة من المدارس المتطورة لإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
  • توفير فرص عمل للشباب للعمل في الإدارات والمراكز الجديدة التي تم بنائها مؤخرًا، مما ساهم في الحد من انتشار البطالة.

عيوب العاصمة الإدارية الجديدة

على الرغم من المميزات العديدة التي توجد في العاصمة الإدارية الجديدة، ألا أنه تم رصد بعض العيوب التي يُمكن التغاضي عنها، من أبرزها:

  • ارتفاع أسعار الوحدات السكنية بشكل كبير، حيثُ لا تقدر جميع فئات المجتمع على تملك وحدة سكنية خاصًة في ظل ضعف المرتبات في الهيئات الحكومية والخاصة.
  • اقتراب العاصمة الإدارية من محافظة القاهرة، مما أدى إلى وجود تخوفات حول المعاناة من مشكلة التكدس والازدحام مرًة أخرى.
  • ارتفاع تكلفة المعيشة.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على كافة التفاصيل التي أسفرت عنها زيارة الوفد البريطاني للعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين والسعي إلى جذب الاستثمارات الخارجية إلى الدولة.