ماذا يخطط “ترامب” للمستقبل الغامض لـ”بايدن”؟

Mariaam

خلال فترة طويلة من العام الماضي كان دونالد ترامب وحلفاؤة بتكهنون بأن “بايدن” لن يكون مرشح رئاسي ديمقراطي وهذا يُشير دون وجيد إثبات على أنه سيستقيل قبل المؤتمر ليحل محله مرشح آخر وسوف يواجه مستقبل سياسي غير مؤكد بين تداعيات أدائه الضعيف في المناظرة أمام “ترامب”.

ماذا يخطط “ترامب” للمستقبل الغامض لـ”بايدن”؟

إن المناظرة التي كانت بين “ترامب” و”بايدن” الذي تغيرت نظرة الكثير من الأشخاص له بعدها، وبعتقد بعض الجمهوريين أن الطريق إلى العودة إلى البيت الأبيض سوف يكون أسهل على الأرجح مع وجود “بايدن” على رأس القائمة بالنسبة إلى حملة “ترامب”.

فقد استمتع “ترامب” وحلفاؤه بالاهتمام الموجه على “بايدن” خلال هذا الأسبوع حيثُ اتخذ الرئيس السابق القرار النادر بالبقاء بعيدًا في ناديه في نيو جيرسي والسماح به بأن يكون محور الاهتمام، وليس عند “ترامب” فعاليات عامة في جدوله وقد أذهلت حملته المساعدين والمستشارين عندما أخبرهم بالاستمتاع بعطلة يوم الاستقلال.

أوضح شخص مقرب من “ترامب” أن “الفوضى صديقتنا” وفي نفس الوقت كان مستشارين الحملة والحلفاء الرئيسيون يتواصلون مع الصحفيين والديمقراطيين الودودين، وذلك للبحث عن الأدلة بخصوص ما قد يحدث بعد ذلك في حال تخلي “بايدن” عن ترشيحه.

"الفوضى صديقتنا".. كيف يخطط "ترامب" للمستقبل الغامض لـ"بايدن"؟
“الفوضى صديقتنا”.. كيف يخطط “ترامب” للمستقبل الغامض لـ”بايدن”؟

تجاهل الحملة وحلفاؤها “كامالا هاريس” في شن هجماتهم على “بايدن”

في سياق الحديث عن “الفوضى صديقتنا”.. كيف يخطط “ترامب” للمستقبل الغامض لـ”بايدن”؟، فإن الفترة الحالية تتضمن تجاهل الجملة وحلفاؤها بنسبة كبيرة نائب الرئيس كامالا هاريس في شن هجماتهم على إدارة “بايدن”.

إلا أن هناك علامات تدل أن هذا الموقف يتغير فإن أمس قد أُطلقت لجنة العمل السياسي المرتبطة بـ “ترامب” أولى هجماتها على “هاريس” من خلال مهاجمة على سياسات “بايدن” الحدودية في بريد إلكتروني وتم التساؤل عن من الأفضل لديهم.

حملة “ترامب” تصر على أن ليس هناك أمرًا ما سوف يتغير في حسابات الحملة سواء كان “بايدن” في صدارة القائم الديمقراطية أم لا، وحتى إذا لم يكن هو المرشح الديمقراطي فإن الحملة تعتقد أن القضايا التي سوف تحدد الانتخابات سوف تظل هي نفسها.

أوضح مستشارو “ترامب” شبكة “سي إن إن” أنه خلف الكوالبس كانت لديه لجنة وطنية جمهورية لأبحاث المعارضة حول الديمقراطيين البارزين الذين يُمكنهم أن يخلفوا بايدن عام 2028، بما في ذلك حاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر والسيناتور مارك كيلي من أريزونا بالإضافة إلى حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم.

التدهور البدني للرئيس “بايدن” واضحًا بشكلٍ متزايد

طرح بعض الجمهوريين أن حالة الرئيس بايدن البدنية في تدهور متزايد خلال الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، وركزحاكم فلوريدا “رون دي سانتيس” وحاكمة “ساوث كارولينا” نيكي هالي على تلك النقطة في حملاتها بحجة أن الديمقراطيين سوف يحلون محل “بايدن” وأن الجمهوريين لا يُمكنهم المخاطرة بترشيح “ترامب” ضد منافس مليء بالحيوية والشباب.

كما يُسرع فريق “ترامب” للاستعداد لأي نتيجة بما في ذلك ما إذا كان بحاجة إلى شن حملة جديدة تركز على خصم مختلف، ويُخطط الجمهوريون الفترة الحالية إلى كيفية مهاجمة “هاريس” مع الاهتمام بالمناقشات الأولية على تصريحاتها السابقة.

يظل بعض الأشخاص المقربين من “ترامب” يعتقدون أن التغيير غير مرجح وأشاروا إلى وجودانخفاض نسبي في شهرة بدائل “بايدن” المتوقعة والتحديات القانونية لنقل صندوق حملة الرئيس إلى مرشح جديد، مع العلم أنه لا يزال يؤكد عدم ذهابه إلى أي مكان.

نختم مقالنا عن “الفوضى صديقتنا”.. كيف يخطط “ترامب” للمستقبل الغامض لـ”بايدن”؟ وسط تداعيات أدائه الضعيف في المناظرة حيثُ يحاول الجمهوريون تحديد ما الذي يُشير إليه تخلي الرئيس الديمقراطي الحالي عن حملة “ترامب”.