ما هي أهمية أهداف السلوك التنظيمي
أهمية أهداف السلوك التنظيمي توضح مدى تأثير هذا النوع من السلوكيات على الشركات، فهو عبارة عن دراسة أكاديمية تظهر طرق تفاعل الموظفين والمديرين مع بعضهم البعض، وتطبيق السلوك التنظيمي يعود بفوائد على الشركة ككل، ومن خلال موقع فكرة سنعرض لكم أهمية استخدام هذا السلوك.
عناصر المقال
- 1 أهمية أهداف السلوك التنظيمي
- 2 مستويات السلوك التنظيمي
- 3 نماذج السلوك التنظيمي
- 4 1- النموذج الأوتوقراطي
- 5 2- نموذج الزمالة
- 6 3- نموذج الحراسة
- 7 أسئلة شائعة
- 8 ما هو النموذج الداعم في السلوك التنظيمي؟
- 9 هل تنتج مشكلات عن السلوك التنظيمي؟
- 10 ما هي مراحل السلوك التنظيمي؟
- 11 ما أبرز العوامل المؤثرة على السلوك التنظيمي؟
- 12 من مناهج دراسات السلوك التنظيمي؟
أهمية أهداف السلوك التنظيمي
السلوك التنظيمي يمتلك أركان تجعله ذو أهمية كبرى في قطاع المؤسسات، ومن أبرزها:
- تحسين المهارات : يساهم السلوك التنظيمي في تنمية المهارات الخاصة بالموظفين وتحسينها، بالإضافة إلى استخدام ما يملكون من معرفة بكفاءة.
- فهم سلوك الشراء من قبل المستهلك : يعمل على تطوير مهارات الموظف، وذلك حتى يتمكن من بيع المنتجات من خلالها والقدرة على التسويق لها.
- تحفيز الموظفين : يعمل هذا السلوك على مساعدة المدير في اتباع الطرق الصحيحة، وهذا من أجل تشجيع الموظفين على العمل.
- التعرف إلى طبيعة الموظفين : يساعد السلوك التنظيمي المديرين على فهم طبيعة الموظفين وشخصياتهم المختلفة.
- زيادة كفاءة الشركة : تطبيق السلوك التنظيمي في الشركة قادر على زيادة فاعلية وكفاءة الشركة.
- الحصول على بيئة أفضل : دراسة السلوك التنظيمي تخلق جو صحي وأخلاقي بين المدراء والموظفين.
- استخدام الموارد بشكل أفضل : من خلال استخدام السلوك التنظيمي سيتمكن الموظفين من فهم أسلوب العمل والمهارات المطلوبة له وبالتالي استخدام المنتجات المقدمة بصورة أفضل.
مستويات السلوك التنظيمي
عقب التعرف إلى أهمية أهداف السلوك التنظيمي نتعرف إلى مستويات السلوك التنظيمي وهي:
المستوى | ماهيته |
التحليل الفردي | يضم الإدراك، الإبداع، التحفيز وأداء المهام والشخصية، السلوك التعاوني |
المجموعة | يشتمل على دراسة سلوك مجموعات الشركة والتماسك بداخلها وبين الأفراد |
التنظيم | يدرس العديد من الموضوعات الحادثة بداخل الشركة مثل الهيكل التنظيمي |
نماذج السلوك التنظيمي
استكمالًا لحديثنا عن أهمية أهداف السلوك التنظيمي نتحدث عن نماذجه، وهي:
1- النموذج الأوتوقراطي
يختلف النموذج عن أي نموذج آخر وهذا لأنه:
- يفرض على الموظفين الامتثال للقرارات من قبل مدراء الشركة.
- من غير المقبول طرح الآراء أو الأفكار من قبل الموظفين.
2- نموذج الزمالة
يختلف نموذج الزمالة عن البيروقراطي فيما يلي:
- يستخدم هذا النموذج في العمل الجماعي.
- وتقع المسؤولية بالكامل على عاتق المدراء لتعزيز العمل الجماعي وتوفير بيئة عمل إيجابية وحيوية.
- يتحول المدراء إلى مدربين، والموظفين هم الفريق الذي يستمع المدرب إلى آرائه.
- يتم التركيز على آراء الموظفين ككُل، وذلك عوضًا عن تسليط الضوء على أداء بعض الأفراد بعينهم، وهذا يساعد في زيادة الفاعلية والتواصل بين أفراد الشركة.
3- نموذج الحراسة
يمتلك هذا النموذج مجموعة من المميزات منها:
- يسلط الضوء على أمن الموظفين الاقتصادي عن طريق تقديم الرواتب والحوافز والجوائز.
- يُساهم في جذب الموظفين المتميزين لتحسين أدائهم للوظائف.
السلوك التنظيمي هو أحد السلوكيات المستخدمة في دراسة التفاعل بين المديرين والموظفين، كما أن تنفيذه في الشركات يضمن رفع كفاءتها وفاعليتها وسط الشركات الأخرى.
أسئلة شائعة
-
ما هو النموذج الداعم في السلوك التنظيمي؟
هو نموذج يعمل على خلق تواصل بين الموظفين والمديرين.
-
هل تنتج مشكلات عن السلوك التنظيمي؟
نعم بسبب وجود بعض العوامل الأخرى المؤثرة عليه.
-
ما هي مراحل السلوك التنظيمي؟
مرحلة التشكيل، العاصفة، وضع المعايير، التآزر، مرحلة التأجيل.
-
ما أبرز العوامل المؤثرة على السلوك التنظيمي؟
الناس بالشركة، البنية، التقنيات المستخدمة، بيئة التفاعل.
-
من مناهج دراسات السلوك التنظيمي؟
نهج الموارد البشرية، الطوارئ، نهج الإنتاجية ونهج النظم.