شركة بين “أرامكو السعودية” و”نيكست ديكيد” لشراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز
شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو” إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيماويات أعلنت هي وشركة نيكست ديكيد كوبوريشن “نيكست ديكيد” اليوم بأن الشركات التابعة لهما وقعت اتفاقية مبدئية غير مُلزمة لمدة 20 عامًا لبيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال في ميناء براونزفيل في تكساس الولايات المتحدة الأمريكية.
عناصر المقال
شركة بين “أرامكو السعودية” و”نيكست ديكيد” لشراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز
شركة “أرامكو السعودية” الرائدة تعتقد أن بموجب شروط الاتفاقية المبدئية يُمكنها شراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المُسال لمدة عشرون عامًا، وذلك بناءً على السعر السائد لمركز هنري هاب لأسعار الغاز وتقوم بتسليمه لمن على متن السفينة من منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال.
حيثُ يتم حاليًا بين كلٍ من شركة أرامكو السعودية وشركة نيكست ديكيد إجراء مفاوضات بشأن اتفاقية مُلزمة سوف تخضع عند إتمامها إلى قرار الاستثمار النهائي في الوحدة الرابعة في تكساس الولايات المتحدة الأمريكية.
“أرامكو” تتطلع للمضي قدمًا لوضع اللمسات النهائية
استكمالًا للحديث عن اتفاقية بين “أرامكو” و”نيكست ديكيد” لشراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز على مدى 20 عامًا، فإن شركة “أرامكو” تسعى جاهدة لوضع اللمسات النهائية مع شركة “نسكت ديكيد” على شروط اتفاقية طويلة الأجل لشراء الغاز الطبيعي المُسال.
واصلت الجهود للبحث عن سُبل توسيع وجود الشركة السعودية في أسواق الطاقة العالمية، حيثُ تتوقع أن الغاز الطبيعي المُسال سوق يقوم بتأدية دورًا بارزًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الفعالة والطاقة الآمنة.
سعادة “مات شاتزمان” بالتوصل إلى اتفاقية مبدئية مع “أرامكو السعودية”
أعرب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة “نيكست ديكيد” مات شاتزمات عن سعادته بالوصول إلى اتفاقية مبدئية مع شركة “أرامكو السعودية” لتوريد الغاز الطبيعي المُسال من الوحدة الرابعة.
حيثُ تسعى “أرامكو السعودية” إلى توسيع أعمالها في الغاز الطبيعي المُسال” بينما تتطلع شركة نيكست ديكيد إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال مع “أرامكو السعودية” ومُحاولة استكشاف فرص جديدة سويًا.
هكذا نختم مقالنا عن اتفاقية بين “أرامكو” و”نيكست ديكيد” لشراء 1.2 مليون طن سنويًا من الغاز على مدى 20 عامًا وذلك يكون بناءً على السعر السائد لمركز هنري هاي لأسعار الغاز ويُسلم إلى السفينة من منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال.