نجاح مصر في بناء خطة تنموية طموحة رغم التحديات الكبيرة
تُعاني جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة من العديد الأزمات والتحديات التي أدت إلى انهيار اقتصادها ومُعاناتها من التضخم الاقتصادي وارتفاع أسعار المُنتجات بشكل كبير، لكن على الرغم من ذلك تمكنت الحكومة المصرية من بناء خطة تنموية ناجحة من المتوقع أن تؤتي ثمارها خلال السنوات القليلة القادمة.
نجاح مصر في بناء خطة تنموية طموحة رغم التحديات الكبيرة
يُمكننا مُلاحظة الأزمات المُتكررة التي تمر بها مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث تواجه الدولة العديد من التحديات كي تتمكن من بناء خطة تنموية ناجحة للارتقاء باقتصاد الدولة والخروج من الأزمة الراهنة بأقل الخسائر المُمكنة، الجدير بالذكر أن هذه الخطة تعمل عليها الحكومة المصرية منذ 11 عام تحت إشراف وإدارة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تم تقديم الدعم اللازم لكافة المشروعات الحكومية الكبيرة التي شهدتها الدولة في العديد من القطاعات المختلفة، من أبرز تلك القطاعات هو القطاع العقاري حيثُ عقدت مصر مجموعة من الصفقات المميزة مع عدد من الدول من أبرزها المملكة العربية السعودية والإمارات، لتطوير وبناء العديد من المنتجعات السياحية داخل الأراضي المصرية، التي ستعود بالنفع على الاقتصاد المصري وزيادة عدد السياح القادمين إلى الدولة.
الجدير بالذكر أن من أبرز الإنجازات التي قامت بها جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة، هو قدرتها على مواجه فيروس كورونا والخروج من هذه الأزمة بأفل الخسائر، حيث أثبتت الإحصائيات أن مصر من أقل الدول تسجيلًا للإصابات بهذا الفيروس الخطير نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة المصرية.
في الختام، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على الأزمات والتحديات التي تواجهها جمهورية مصر العربية في الفترة الحالية، من أجل إعداد مجموعة من الخطط التنموي التي سُتساهم في خروج مصر من أزمتها الحالية.