اذاعة مدرسية عن الصبر كاملة مع مقدمة وخاتمة

اذاعة مدرسية عن الصبر كاملة عبر موقع فكرة، من المهم تنشئة الطفل منذ الصغر على القيم والفضائل والمبادئ السوية، وتعليمه منازل الدين ومقامات الإيمان والسلوكيات التي من شأنها أن ترفع قدره عند الله وبين الناس، ويقع هذا على عاتق الأسرة والمدرسة، فكلًا منهما له دور فعال ومؤثر في تربية الأطفال، واليوم سنقدم لكم من خلال هذا المقال فقرات كاملة لإذاعة مدرسية عن الصبر.

مقدمة إذاعة مدرسية عن الصبر

الإذاعة المدرسية من أهم النشاطات التي تفيد الطالب وتساعد في تثقيفه وزيادة وعيه، لذا لابد من استغلالها على أفضل ما يكون لتحقيق الفائدة منها ومساعدة الطلاب في الانتفاع منها، وهنا يأتي دور المشرف المنوط به اختيار المواضيع، لينتقي أبرز المواضيع التي تنمي الجانب الديني والأخلاقي لدى الطالب، وموضوع الصبر واحد من المواضيع الهامة والنافعة، وفيما يلي مقدمة للإذاعة المدرسية عن الصبر.

بسم الله نبدأ يومنا بروح متلهفة وقلوب مطمئنة، والحمد لله على نعمِهِ التي لا تعد ولا تحصى، معلمي مدرستنا الكرام وزملائنا الأعزاء، يسعدنا نحن طلاب المرحلة .. فصل .. أن نقدم لكم الإذاعة المدرسية اليوم وموضوعها عن الصبر وقيمته في حياتنا ومدى تأثيره على مستقبلنا..

فقرة قرآن كريم للإذاعة المدرسية عن الصبر

خير ما تبدأ به الإذاعة المدرسية هي آيات الذكر الحكيم والتي تنشر البركة والسكينة في المكان،  وتبث الطمأنينة في النفوس، وقد ورد الصبر وفضله في العديد من الآيات القرآنية، والتي أبرزت كونه صفة من صفات المؤمنين وتحلي الرسل والصحابة الكرام به، كما وضحت الآيات ما وعدهم الله الصابرين من جزاء وأجر عظيم في الدنيا والآخرة، وفي هذه الفقرة آيات من القرآن الكريم عن الصبر.

• قال تعالى {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.
• قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
• قال تعالى {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.
• قال تعالى {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ}.
• قال تعالى {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}.
• قال تعالى {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.

فقرة حديث شريف للاذاعة المدرسية عن الصبر

السنة النبوية اشتملت على عدد من الأحاديث التي يتحدث فيها الرسول عليه الصلاة والسلام عن فضيلة الصبر، ويحث فيها أصحابه على التحلي بها، لما في ذلك من أجر كبير وثواب عظيم، وفقرتي القرآن الكريم والحديث الشريف عن مكانة الصبر تجعل الطلاب يدركون كون الصبر ليس فقط صفة سلوكية قويمة تريح البال والنفس، ولكنها أيضًا أمر شرعي يرضي الله ورسوله.

• قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-“عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له”.
• قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-“إنَّ نَاسًا مِنَ الأنْصَارِ سَأَلُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فأعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فأعْطَاهُمْ، حتَّى نَفِدَ ما عِنْدَهُ، فَقَالَ: ما يَكونُ عِندِي مِن خَيْرٍ فَلَنْ أدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، ومَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، ومَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ”
• قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-“ما يصيب المؤمن من وَصَبٌ، ولا نَصَبٌ، ولا حَزَنٌ، ولا سَقَمٌ، ولا أَذًى حتى الهَمُّ يُهَمُّه، إلَّا يُكفِّرُ اللهُ عنه من سيِّئاتِه”
• عن سعد بن أبي وقاص أنه قال سألت رسول الله أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً فقالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ.

فقرة الحكم للاذاعة المدرسية عن الصبر

يعرف كل شخص حكيم له عقل راجح قيمة الصبر وقدرته على إراحة النفوس وتطييب القلوب، وأنه من الدين وحسن الخلق، لذا توجد العديد من المقولات لحكماء وعلماء وأدباء تحدثت عن فضيلة الصبر وأجرها، وهذه العبارات تدعم كونه خلق فاضل يتطلب جهاد النفس ومنعها عما تهواه وترغب به، لذا كان الجزاء على قدر مشقته على النفس، وفيما يلي مجموعة من الحكم عن الصبر.

• الصبر الجميل لا شكوى فيه، والصفح الجميل لا أذى فيه، والهجر الجميل لا عتاب فيه. وهو شجرة جذورها مرة ولكن ثمارها تشتهيها الأنفس.
• الصبر مفتاح الفرج. من يتمكن من إتقان الصبر، تمكن من إتقان كل شيء.
• الصبرُ نصفُ الإيمانِ، وسرُّ سعادةِ الإيمانِ، ومَصدرُ العافيةِ عند الابتلاء، وعدةُ المؤمن حين تَدْلَـهِمُّ الخُطُوب، وتُحْدقُ الفِتَنُ، وتَتَوالى المِحَنُ، وهو سلاحُ المؤمنِ في مجاهدته نفسَه وحملِها على الاستقامة على الشّرعِ، وتحصُّنِها مِن الانزلاق في مهاوي الفَسادِ والضَّلالِ

فقرة الشعر للإذاعة المدرسية عن الصبر

من أشهر الشعراء العرب الذين كتبوا عن الصبر، الشاعر اللواح الذي ألف قصيدة بعنوان أحسن عزاك فخير الصبر في الجزع، والتي لازالت أبياتها تتردد حتى الآن ويستشهد بها البعض عند الحديث عن فضيلة الصبر، وفيها حث اللواح الناس على التحلي بالصبر عند المصيبة وتفويض الأمر الى اللهن لأن مصيرنا جميعًا الى الموت بالنهاية.

أحسن عزاك فخير الصبر في الجزع

إِذا جرى الصبر مجرى الصبر في الجزع

إياك تحزن فالمحزون يرفل في

ثوب من الذل منشوراً على الهلع

وفوض الأمر للباري بعضك بما

فوضت أجراً وأجر الموت والوجع

فما لحي دوام لو بقي زمناً

بمثل ما قد نعى عند البغاة نعي

فإن مثلك لم يحزن على أحد

لكن عليك فلا تأمن من الصرع

واحذر مفاجأة للموت غائلة

واحذر مقامك بين الهول والفزع

فالموت قنطرة والكل عابرها

والفرق ما بين أهل الجهل والورع

إن السعيد الذي يلقى المصائب في

جيش من الصبر شهم القلب مجتمع

يا أحمد يا وحيد الدهر كن جبلا

على الحوادث صلدا غير منصدع

فما ضجيعك بدعا في الفراق ولا

هذا التفرق معدوداً من البدع

هون عليك فهذه حرة نزلت

بمنزل في جوار اللَه ممتنع

في صرة من صفايا الحور تخدمها

ومن ملائكة الرحمن في جمع

حتى تعانقها في السرمدي غدا

في راس قصر من الفردوس مرتفع

فقرة هل تعلم للإذاعة المدرسية عن الصبر

تمتاز فقرة هل تعلم بالإذاعة المدرسية بأنها توضح المعلومة بشكل مختصر في هيئة سؤال وإجابة، لذا فهي تجذب الطلاب وتثير شغفهم نحو المعرفة، وفي فقرة هل تعلم عن الصبر، يتعرف الطالب عن بعض الحقائق الثابتة في الدين الإسلامي عن الصبر وجزاءه، ومكانة الصابرين عند الله، واليكم الان بعض عبارات هل تعلم عن الصبر.

• هل تعلم أن المؤمن الصابر له أجران في الدّنيا والآخرة.
• هل تعلم أنّ صبر المسلم على البلاء فيه مغفرةٌ ورضوانٌ من الله -سبحانه وتعالى- فيغفر للصابرين، ويرضى عنهم.
• هل تعلم أنّ الصّبر صفةٌ من الصّفات النّبيلة، التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، فهي سببٌ للوصول لأعلى المراتب والدّرجات.
• هل تعلم أنّ هناك أنواع من الصّبر كالًبر على الابتعاد عن المعاصي والصّبر على المداومة على الطّاعات والصّبر على الابتلاءات.
• هل تعلم أنّ صبر المسلم على البلاء يزيد من أجره ويرفع الله بصبره عنه المصائب والآفات.
• هل تعلم أنّ بعدم صبر المسلم على قضاء الله وقدره لن يتغيّر المكتوب عليه، بل سيُنقص ذلك من أجره وثوابه.
• هل تعلم أن الله -سبحانه وتعالى- قد جعل الجنّة مصير الصّابرين وقد خصّص لهم باباً يدخلون منه إليها.
• هل تعلم أنّ الله -عزّ وجلّ- يوفّي الصّابرين اجورهم بغير حسابٍ يوم القيامة.

خاتمة اذاعة مدرسية عن الصبر

وكل موضوع لابد له من نهاية، وكل حديث لابد له من خاتمة، وفي ختام الإذاعة المدرسية يتقدم المتحدث بتوجيه التحية والشكر للجميع، متمنيًا لهم كل الخير والسعادة والتوفيق، وفيما يلي كلمات خاتمة عن الصبر.

إلى هنا طلابنا وأساتذتنا الكرام ممّن استمعتم لنا نكون قد وصلنا لختام برنامج اذاعتنا المدرسيّة عن الصبر، فإنّه من دواع سرورنا أنّكم استمتعتم لنا، ومن دواع حزننا أنّ حدينا لهذا اليوم انتهى، نسأل الله العليّ العظيم أن يكون كلّ من استمع للكلام قد أخذ أحسنه، وأن يكون قد ألهمكم كلامنا عن الصّبر صبراً فوق صبركم، وأن يكون كلّ من استمع من الصّابرين الفائزين بمرضاة الله عزّ وجل، وأن يدخل الجنة بغير حساب، إلى لقاءٍ آخر في موعدٍ قادم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

قد يهمك ايضًا

قدمنا لكم في هذا المقال إذاعة مدرسية عن الصبر، للمزيد من الاستفسارات؛ راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة، وسوف نحاول الرد عليكم خلال أقرب وقت ممكن.