ما الفرق بين التخطيط الحضري والعمراني

الفرق بين التخطيط الحضاري والعمراني أبرزه أول من استخدم كلمة تخطيط، حيث يشمل كل نوع منهما توسيع يشمل مجالات مُعينة مع إيجاد حلول للمشكلات الحالية فيها، بالإضافة إلى وضع خطط لتطويرها، ذلك ما يتبين عبر موقع فكرة.

الفرق بين التخطيط الحضاري والعمراني

يعد التخطيط العمراني والحضاري عبارة عن حالة من التقييم لكافة جوانب الحياة الحضارية والعمرانية، إلا أنه يوجد فرق بين التخطيط الحضاري والعمراني.

أولًا: التخطيط الحضاري

• عبارة عن محاولة لإتاحة حالة من المناخ العام الذي يوفر كافة السُبل الأساسية، والتي من شأنها توفير حياة كريمة ومُلائمة تتوافر فيها مُقاومات الرفاهية والأمان.
• عملية تقنية سياسية تهتم بتعزيز وتطوير طرق استخدام الأراضي والوسط العمراني، وتحديدًا الواقعة داخل الحدود الحضارية، مثل توفير شبكة نقل ومواصلات، شبكة اتصالات وتوزيع.
• يعد التخطيط العمراني مجالًا متشعب التخصصات؛ نظرًا لكون أنه يضم العلوم الاجتماعية، الهندسية والتصميمية.

عناصر التخطيط الحضاري

• المساحات الكبيرة والفارغة ومناطق التجمعات.
• المباني والمعالم الأثرية .
• المناطق الحدودية ومناطق الحواف، أي المناطق التي تخلو من التجمعات البشرية، والتي تعرف بالشكل الفيزيائي.
• التجمعات الإدارية والسكنية.
• الفنون المعمارية.
• أسس التنسيق الخاصة بالمواقع، مثل عناصر التشجير والزينة.
• شبكات الطرق، والتي يستخدمها السكان كمساحات خاصة بالحركة.

 ثانيًا: التخطيط العمراني

• عبارة عن طريقة علمية تتيح الحلول والبدائل الصحيحة للمشاكل الحالية التي يتعرض لها المجتمع، بالإضافة إلى سرد الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز عمليات الاستثمار في الموارد البشرية والمادية المتاحة.
• تُنفذ هذه الخطط على هيئة سلاسل مرتبة بشكل زمني وتطبيقي، مما يؤول إلى تعديل الأوضاع الحالية بناءً على الظروف الحالية والمستجدات، والتي تتوقف على المشاكل الطارئة والتي يُحتمل حدوثها، مثل مشاكل العشوائيات، الزيادة السكانية، المشاكل المرورية والخدمات السكانية.

عناصر التخطيط العمراني 

• المناطق ذات البيئة التي تصلح للتعمير والعمل بها.
• الحد من مفقودات الأراضي الزراعية التي يمكن زراعتها، أو الأراضي التي يمكن استصلاحها.
• إتاحة بيئة صالحة للعيش الآدمي.
• الابتعاد عن مشاكل التلوث من خلال تحديد المناطق الصالحة للسكن.
• الاستخدام الأمثل لموارد الأراضي.
• توفير شبكة مواصلات سليمة.

أهداف التخطيط الحضاري

1- حل المشاكل الحضارية

تختلف درجة التحضر بين المدن، والعامل في ذلك هو اختلاف العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسكانية، التي من شأنها التأثير على عملية التحضر، ويوجد نوعان من النمو العمراني.

• مدن حرة النمو العمراني : تتمتع بسرعة النمو العمراني بشكل حر، فنجد بأن المدينة تنمو بشكل كامل في الاتجاهات الأربعة، إلا أن هذا النمو يؤول إلى تواجد بعض المشاكل الحضارية.
• المدن ذات محدودية النمو العمراني : يعاب على هذا النمو بطئه ومحدودية نموه العمراني، فنجد بأن المدينة تنمو باتجاه واحد فقط، مما يؤول إلى ظهور العديد من المعوقات، كالتضاريس الصعبة.

2- التجديد الحضاري مع الحفاظ على المباني الأثرية

• يعد التجديد الحضاري أحد أهداف التخطيط الحضاري في المدن، وذلك نتيجة لتعرض المدن الأثرية لعمليات النمو، مما أدي إلى التأثير بالسلب على الآثار الموجودة في المدينة.

3- تخطيط مدن جديدة على أسس حديثة

• بعد التفكير في إنشاء مدن حديثة، والتي جاءت لسد مشكلة عدم تواجد مباني احتياطية في المدينة الموجودة حاليًا؛ نظرًا لحل مشكلة الكثافة السكانية.

من الأسباب التي تؤول إلى لجوء المخططين لمدن جديدة، هو عدم قدرة المدن الحالية على احتواء النشاطات الاقتصادية والاستثمارات الخاصة بالنشاط الاقتصادي.