هل الاندومي مسموح في الكيتو للتخسيس؟

kiro

تعتبر الأنظمة الغذائية في الوقت الحالي هي الخيار الأول الذي يتم من خلاله الوصول إلى الحالة الصحية الجيدة، لذلك يرغب الكثير في التعرف على مدى مناسبة الاندومي لنظام الكيتو، والذي يعتبر من الأنظمة الغذائية التي يمكن من خلالها الحفاظ على الجسم، وذلك ما سوف نتعرف عليه بشكل أكبر عبر المقال التالي.

هل الاندومي مسموح في الكيتو أم ممنوع

بشكل عام لا يمكن تناول أي نوع من أنواع المكرونة من خلال اتباع نظام الكيتو، لذلك من الأفضل ألا يتم تناول الاندومي عند اتباع ذلك النظام، والذي يقوم في الأساس على تقليل نسبة الكربوهيدرات التي تقدمها المكرونة بشكل عام.

الوزن المتوقع خسارته من خلال الكيتو

هل الاندومي مسموح في الكيتو

يمكن أن يؤدي نظام الكيتو إلى خسارة وزن بشكل أسبوعي يتراوح ما بين نصف كيلو إلى كيلو جرام؛ لذلك أصبح ذلك النظام من أكثر الأنظمة الغذائية التي يتم الاعتماد عليها من أجل الوصول إلى الوزن المثالي من خلال المدى الطويل.

الفكرة الأساسية لنظام الكيتو

يقوم نظام الكيتو على فكرة تغيير النظام الغذائي الخاص بالإنسان؛ وهذا من أجل التوقف عن زيادة الوزن، وذلك يتم من خلال التخلص من الكربوهيدرات بشكل عام، بحيث لا تزيد كمية الحصول عليها بشكل يومي عن 50 جرام.

لا ينتهي الأمر عند ذلك الحد، حيث يمكن الحصول على الطاقة من خلال الاستعانة بالدهون الصحية بشكل عام، لذلك يمكن الإشارة إلى أن ذلك من أجل تقليل الوزن بالشكل المطلوب.

الأطعمة المسموح بها في نظام الكيتو

يمكننا الإشارة إلى أن الحصول على الدهون الصحية من خلال نظام الكيتو يتم من خلال اللحوم والأسماك والدواجن والبيض، ويمكن الحصول على حصة الكربوهيدرات المطلوبة عبر تناول العديد من الخضروات القليلة منها، والتي يأتي على رأسها السبانخ.

لكن يجب البُعد عن عدد من الأطعمة التي يمكن أن تضر بذلك، والتي يأتي على رأسها الأرز والبطاطس والمكرونة، كذلك يجب الحذر من تناول السكريات بكافة أنواعها.

يجب البُعد عن شرب المياه الغازية، بالإضافة إلى الابتعاد عن شرب أي عصير غير طبيعي؛ من أجل الوصول إلى النتيجة المثالية التي لها علاقة بذلك.

النتائج السلبية لنظام الكيتو

يمكن أن يكون ذلك النظام سبب في العديد من السلبيات، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

  • من الأسباب التي تؤدي إلى شعور الإنسان بالتعب، والذي ينتج عن تغيير النظام الغذائي الخاص بالإنسان بشكل عام.
  • الشعور المستمر بالجوع، والذي ينتج عن عدم تناول الكثير من الألياف الغذائية التي يحتاج إليها الإنسان.
  • يمكن أن يكون سبب في عدد من المضاعفات الصحية، لذلك من الأفضل الحذر من ذلك بصورة عامة.

 

يمكننا الإشارة إلى أن الأنظمة الغذائية من الوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى النتيجة المثالية على المستوى الصحي، لذلك يمكننا الإشارة إلى أن الوصول إلى النتيجة المثالية من خلال تلك الأنظمة، لا تتم إلا من خلال الرجوع للطبيب المعالج.