تحميل رواية سوف أحكي عنك 2024 pdf أحمد مهنى
تحميل قراءة واية سوف أحكي عنك للكاتب ” أحمد مهنى ” pdf عبر موقع فكرة، هي رواية جذابة يغلب عليها الطابع الرومانسي والدراما النفسية ولكنها استثنائية بسبب ترابط الأحداث وتشابكها مع الحياة الواقعية التي نحياها ، كما أنها تنقب في التاريح وفي محاولة منها للحصول على لحظة صدق وتنوير فتسلط ضوئها على الماضي بذكرياته وأحداثه وأخطائة ومدى تأثير هعلى الواقع الحاضر ، فهي خليط ومزيج رائع فكاتب الرواية شاب وأحداث الرواية رومانسة ومراجع الرواية سياسية.
ولقد لاقت الرواية رواجًا كبيرًا لدى القراء وحازت على أعجاب الكثير لما لها من سلاسة في الأسلوب وخلط العامية بالفصحى وانتقاء صائب للكلمات وما تحمله من بساطة وعبقرية والبناء القوي والمتراكب كما أنها تكشف الحقائق المزيفة من حولنا وتلقي الضوء على الواقع الحالي وتنتقده ، وفيما يلي نبذة عن أحمد مهنى كاتب الرواية.
عناصر المقال
الكاتب أحمد مهنى
كاتب مصري حاصل على بكالورويس التجارة جامعة حلون في عام 2007 ، وفي عام 2017 حصل على درجة الماجستير في تخصص إدارة الأعمال ، ويتميز بأسلوبه السلسل اللغوي البسيط والعبقري حيث يتفنن في عمل خليط رائع ومزيج من البساطة والتعقيد والسهولة والعمق في آن واحد لما يكتبه ، فهو دائمًا ما يشرح ويفسر.
وفي عام 2008 شارك في تأسيس مدونات مصرية للجيب ورأس تحريرها وهي أول سلسلة كتب للمدونين ، وفي العام التالي عام 2009 بدأ أول أعماله الروائية وذلك من خلال نشره لمجموعته القصصية الشهيرة اغتراب ، هذا إلى جانب إخراجه لعدد من أهم الأفلام الوثائقية.
أعمال أحمد مهنى الأدبية
هناك عدد من الأعمال الأدبية للكاتب الشاب أحمد مهنى ، كاعتراف ومزاج القاهرة وسوف أحكي عنك ، ويضع موقع فكرة في هذا المقال بين أيدي قرائه تحميل رواية سوف أحكي عنك والاستمتاع بقرائتها ، ففكرة دائمًا تعمل على تلبية احتياجات قرائها.
رواية سوف أحكي عنك
سوف أحكي عنك هي رومانسية فلسفية درامية سياسية ، حيث تقع في إطار اجتماعي سياسي وتحكي عن طبيب يتم اعتقاله ويُسجن لمدة عام وحينما يخرج من معتلقه يخطو طريقه في محاولة بَحث عن خطيبته والتي حاول جاهدًا بشتى الطرق الوصول إليها وإيجادها ولكنه لم يستطع ذلك ، وفي خلال رحلته تلك يقع في طريقه شاهين ومجدي ، ويتعرف كل منهم على الآخر ويحكي كل فرد منهم حكايته ، فنجد أن شاهين يحكي عن ذكرياته وفروسيته في الماضي فقد كان فارسًا في سلاح الفرسان الملكية ، وهذا الآخر مجدي الذي يعاني مشكلة كبيرة وهي شعورة بالنقص من جانب أهَلْ زوجته والتي تضعه دائمًا في إطار الإحراج والخجل والألم ، أما الطبيب فيقع فريسة للظنون والمخاوف والألم نتيجة فقدانه لخطيبته وخوفه من المستقبل.
وفي رواية سوف أحكي عنك يطرح أحمد مهنى عدد كبير من التساؤلات الهامة التي تدفع القارئ دون وعي منه إلى التفاعل مع الأحداث مما يزيده حماسة ونشوة ، لما في الرواية من مزج رائع للحاضر بالمستقبل بالماضي هذا في إطار سهَلْ وعميق في آن واحد.
مقدمة سوف أحكي عنك
هذه ليست حكاية شخص يحاول أن ينقذ حبه وسط كل ما يجري من خراب .. ليست مجرد حكاية رومانسية عادية .. المصادفة تكمن في أنه كلما حاول أن ينقذ أخر ما تبقى من حكايته ، وجد نفسه في مواجهة مع قصص الآخرين ، أصبح عليه أن ينقذ الآخرين كلهم ، وجد نفسه في مواجهة الخوف .. ذلك الخوف الذي يتحكم فينا، ويغيرنا ، ويدفعنا للهروب .. غير أن الأحداث تجاوزت الخوف والقلق، التردد والحزن .. أصبح الحب رهناً بالحياة نفسها، واللقاء رهناً بالضياع!
إنها رواية استثنائية ، الأحداث فيها تتشابك مع الواقع ، وتُفتِش في التاريخ ، وتُلقي بظلالها الحزينة على أخطاء الماضي ، في رحلة للبَحث عن حالة تنوير ، أو ربما لحظة صدق.
قراء سوف أحكي عنك
حازت رواية سوف أحكي عنك للكاتب أحمد مهنى على نسبة مبيعات عالية منذ بداية صدورها في 2015 ، كما حصدت على نسب مشاهدة عالية إلى جانب تنصيفها روائيًا على أنها من أكثر الروايات انتشارًا ليس فقط في مصر بل في العالم العربي أجمع.
أجمع عدد كبير من القراء على إعجابهم بالرواية وأكثر ما جذبهم هو الأسلوب السلس البسيط الشيق في عرض الأحداث وتشابكها مع الواقع هذا إلى جانب حبكتها الدرامية الرائعة ، في حين تعرضت الرواية إلى عدد من الانتقادات في وصفها للمشاعر والأفكار والتي طغت على عدد من الأحداث في أكثر من موضع.
اقتباسات من رواية سوف أحكي عنك
“اللي بيعمل حاجة بيكرهها بيبقى فقد كل الفرص التانية و مابقاش معاه غير شوية كره مغصوب عليهم”
“صرنا مسوخا فاسدين تحركنا اغراض الاخرين، وتدفعنا دفعا إلى حمل السلاح لنقف في صف لا ندرك حقيقة موقفنا منه”
“انا أقبع في صمت ملول حزين، بينما يأكلني جزع الشباب و يشوهني انتظار اللا شيء”
“يمضي العمر و لا يكفي الصبر”
“نحن اصبحنا نستأنس الوحدة و نشتاق إلى الإنتظار، باتت طبيعتنا معطوبة، أصبحنا نرتبك من الأوضاع الطبيعية و نشتاق إلى الاستثناء! الونس أصبح يربكنا و يوترنا، والوحدة أصبحت ملجأنا الأول، والانتظار غلفنا فصرنا نخشى فراقه، كلنا حمقى، سذج، او مجموعة من المغفلين يستهويهم الأسى!”
“وندمت على اني قررت قديما أن أبقى في مساحتي النظيفة بعيدا عن القذارات؛ لأن الاتساخ طالني وانا بعيد…”
“كنت خائفاً والخوف أكبر من الشهامة والمروءة والرجولة والشجاعة معاً.. الخوف والمكابرة هما أكبر التشوهات التي تجعلنا نخسر دائماً ، كنت خائفاً ومرتبكاً وخاوياً.”
“نحن نعاتب رفاقنا على أخطاء ارتكبناها معا وقررناها معا، نقسو عليهم، نتجاهَلْهم، نقاطعهم، ونبادلهم التانيب واللوم، حتى ينفضوا عنا، فنشكو منهم وننسى ودهم، ثم نلعن الوحدة، حتى يأتي يوم ما، بعد طول زمن فنكتشف كم كنا مندفعين! وكم كانت الحياة أبسط وأجمل واطهر في وجودهم.”
“سألت نفسي عن التوبة ! هَلْ نتوب لأننا قررنا أن نتوب أم لأننا قررنا أن نتغيّر؟ أم لأننا قررنا أن نتحايل أم لأننا ندمنا؟ سألت نفسي: ولماذا تتأخر التوبة إذا كنا كلنا نتوق إلى كل ما سبق؟ نتوق إلى التغيير، إلى التحايل وإلى الندم!”
“غمّوا أعيننا عن فطرتنا فأصبحنا نقتات على الموت”
“اللحظات الحلوة وُجدت لكى لاتبقى … ولكن فقط لنتذكرها فنمنّى أنفسنا بلحظات مشابهة “قريباً”… و “قريباً” هذا لايأتى أبداً”
“البلد عاملة زي العيّل الصغير التايه اللي ما صدّق لقى واحدة تشبه أمه شبط فيها.”
“الواحد مننا لو اتضحك عليه في موقف ولا شغلانة بيقعد اسبوع زعلان ، طب لو اتضحك عليه في عمره كله يعمل ايه؟”
شاركنا بإفضل إقتباسة من وجهة نظرك في الرواية وكذلك رأيك في الرواية والكاتب وهَلْ قرأت للكاتب قبل ذلك من خلال التعليقات بالإسفل.