قصص نجاح في الحياة الواقعية حقيقة مكتوبة
شيماء شعبان سبع آخر تحديث :
سوف نتحدث في هذا المقال من خلال موقع فكرة www.fakera.com عن قصص نجاح في الحياة الواقعية ، فهذه القصص تلهم الإنسان وتجعله أكثر إقبالا على الحياة متحديا كل الصعوبات التي يمكن أن تواجهه في حياته ، كما أن قراءة القصص الواقعية تجعل الإنسان يكتسب أكثر من صفة إيجابية وخاصة إذا كانت القصة تعبر عن رحلة نجاح أحد الأشخاص .
عناصر المقال
قصة نجاح كاتب
- في فترة من فترات الزمان الماضي كان يوجد فتى صغير يعاني من العمى ، ونظرا للظروف الفقيرة التي كان يعيشها كانت أمه تمارس بعض العادات التي أظن أنها قد تعيد إليه بصره ، بالرغم من أن هذه العادات كانت تزيد من سوء حالته .
- فقد كانت الأم تأخذ الفتى بالقهر وتقطر في عينيه سائلا من الزيت يؤذيه ويزيد من من صعوبة شفائه ، وظل هكذا حتى كبر نوعا ما ، ولكن الفتى كان يحب القراءة جدا وخاصة قراءة القصص ، وكان يتمنى أن يصبح كاتبا وأديبا مشهورا في يوم من الأيام .
- طلب من والده أن يلحقه بالأزهر الشريف مع أخ له كان يدرس فيه ، فاستجاب والده له وألحقه بالأزهر ، فحفظ القرآن الكريم في وقت قياسي ولكن دراسة المواد الأخرى كانت صعبة بالنسبة له بسبب آفة العمى ، ولكنه ظل يكافح ويتحدى الصعوبات التي تواجهه حتى أكمل الدراسة بالأزهر وأصبح أدبيا مشهورا، بل إن الأجيال توارثت قصته عبر العصور المختلفة، وألف كتبا كثيرة من أشهرها كتاب الأيام، إنه الأديب العالمي طه حسين .
اقرأ ايضًا : قصص للأطفال الصغار عمر ثلاث سنوات مكتوبة
قصة الوصول إلى اكتشاف عالمي
- في عام 1812 في قرية من قرى كان يوجد ولد يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، في اصطحبه والده معه إلى مكان عمله ، حيث كان يعمل في صناعة السروج فأخذ الولد مسمارين ليلعب بهما وعندما كان يلعب انزلقت قدماه فدخل المثقابان في عينيه ففقد بصره .
- ولأن الولد كان صغير السن فقد حزنت قريته عليه بسبب هذا الحادث الأليم، وكان الولد يتصل بصفات منها الطموح والتحدي وخفة الروح بجانب الذكاء.
- كان هذا الولد يحب أن يقرأ ويكتب فلجأ إلى طريقة ليتعلم بها القراءة والكتابة هي طريقة الحروف البارزة ولكنها لم تشبع رغبته ، فلجأ إلى طريقة أخرى كان الضباط يستخدمونها في القراءة في الظلام، وهي عبارة عن إحداث ثقوب في الورق بحيث يعرفون هَلْ هو حرف أو عدد أو شرطة أو نقطة وهكذا ولكن هذه الطريقة أيضا لم تجدي مع هذا الولد .
- وظل يحاول ويحاول خمس سنوات من المحاولات حتى يكتشف طريقه يقرأ ويكتب بها بسهولة، وبعد محاولات عديدة توصل إلى طريقة عبارة عن وضع رموز الأرقام والحروف والعلامات الموسيقية.
- وبسبب اختراعه هذا أصبح كل كفيف يستطيع أن يقرأ ويكتب بسهولة ولكن عندما عرضها على الأكاديمية في فرنسا رفضتها ، وبمرور الوقت تمكن من تعليمها لطلابه حتى وقفت فتاة تعلمت على يده تعزف ببراعه في حفل، فقام الحضور يصفقون لها فاعترفت بفضل أستاذها، إنه العالمي لويس برايل الذي وصف بواهب النور للمكفوفين ، حيث جعل الكفيف يقرأ ويكتب بسهولة .
- وبسبب هذه الفتاة تناقلت الصحف اختراع برايل وتم تعميمه في جميع معاهد فرنسا، ومازلنا الى وقتنا هذا يقرأ الكفيف باستخدام طريقة لويس برايل.
اقرأ ايضًا : قصص عن عقوق الوالدين وبرهما للابناء مكتوبة
عزيزي القارئ نستبشر أن نكون قد قدمنا جميع المعلومات حول موضوع ” قصص من الحياة واقعية ” وذلك من خلال موقع فكرة www.fakera.com ونحن على أتم الاستعداد للرد على إستفساراتكم في أسرع وقت.